صدر امر القضاء وحالوا التحقيق
للقاضي الرسول ونائبة الكرار
وفي يوم القيامة انعقدت الجلسة
ونادوا عل المحامي ومجرمة البنار
المجرم شمر ويحامي عنه ابليس
والمجني عليه احسين ابو الثوار
والمجرم الثاني الهارب ايزيد
والحر وي زهير اشهود عل الصار
طب شمر اللعين محددّ وبالقيد
وابقفص الاتهام مدنك امن العار
وصرخت باللعن انصار الحسين
وابليس اعترض بالمحكمة وثار
ومطرقة العدالة انطرقت وحيل
هدوء المحكمة معقوده يا أنصار
وانفتحت الجلسة وحاضرة الناس
وحجه ابليس المحامي وقدم الأعذار
غروه المتهم بملاك وموال
ومن حسين رادوه ياخذ الثار
كال القاضي وضح ياهو يغويه
كال ايزيد ذاك المجرم الفار
انتفض حر الرياحي وصاح جذاب
يزيد ويه الشمر حصدوهه الأعمار
جنت قائد جيوشه وللشمر حاجيت
خل نترك احسين ورفض هذا العار
إلتفت قاضي العداله وكال معلون
صدك حجي الرياحي وصدك هذا الصار
نعم كال الشمر بس أنه مظلوم
شفت احسين ضاك بروحه محتار
وامر نائب القاضي الشاهد ايريد
زهير احجي الشفت وشعندك اخبار
كال بعيني عذراً ماشفت لحسين
لان راسي انقطع من كبله ياكرار
بس شفت الجيوش اتجمعت وتريد
تريدالبيعه منه ويغضب الصار
طفر ابليس كال اعترض ماشاف
الشمر راس الحسين واذبحه وبيه سار
إذن ماكو شهود بقتل الحسين
ومنو يكول الخيم محروكه بالنار
وعلا صوت الغضب بالمحكمة وطال
ودوت صيحات تهتف بالأستنكار
وبنص المحكمة لن صوت محزون
أصرخت آنه الذي اشهد على الصار
آنه زينب شفت ذباح الحسين
وبراسه الشمر كل الأرض دار
يميزان العدالة أوزن أوزان
وانطق بالحكم وارضيهه الأقدار
ونطق قاضي العداله وبالحكم كال
مذنب هل الشمر مع سبق الأصرار
مؤبد في صقر وأعدام في ويل
ويظل طول الدهر موصوف بالعار