كان يوسف ينظر من شرفة المنزل فوجد فتاة صغيره تمرح مع بنت اخته الصغيرة وكانا يلعبان مع بعضهم البعض فى حديقة المنزل الاماميه وأثناء اللعب كانت الفتاه تجرى بعيدا الى الحديقه المجاوره وعندها وقعت على الارض فالتويت قدمها أثر وقعتها العنيفه فجرى يوسف
ليطمئن عليها وعندها وجد شيئا ازاحه من مكانه وهى فتاة فى نفس سنه تنظر اليه فى حنيه ريثما جاء ليطمئن على الفتاه فنظر اليها يوسف منذهلا من الموقف الذى وقفه وتسمرت قدماه امام تلك الفتاه فى اعجاب شديد وعندها اطمئن يوسف على الفتاه وحملها وعيناه لا تنزوى بعيدا عن الفتاه
وادخلها عند البيت وبعدها شكرته الفتاه الكبيره فكان اسمها عبير وعندما سمع الاسم ذابت ملامحه وارتعدت اوصاله و تذكر اسم حبيبته المتوفيه فى الماضى البعيد وعندها قرر الدخول فى تلك التجربة لانها تفكره بقصته مع عبير المتوفيه وقرر ان يكون مخلص فى حبها وجلس ينظر الى عينيها حتى سبح فى بحور عينيها
وعندها دخل يوسف الى حجرته حتى ينام قليلا اثر التعب الذى حدث له صباحا وفى ذلك الوقت أخذ يفكر فى تلك الفتاه التى رأها ومن الملفت للنظر ان تلك الفتاه كانت تشبه حبيبته الاولى كثيرا ونظرا لان يوسف كان ضعيفا امام الذكريات وكان يضع نصب عينيه
ان ينسى ولو قليلا من الماضى ولكنه لن ينسى عبير حبيبته المتوفيه.....وفى صباح اليوم التالى ذهب يوسف الى عبير جارته حتى يطمئن على اختها وهذه حجه بالطبع وعندها وجد عبير جالسه على الارض وحولها اهلها بالكامل وحينها اسقط عبراته التى تنم على ان عبير توفت هى الاخرى فأحتار على من يسقط دموعه.........على من عشقها فى الماضى ام التى سالت عليها دموعه فى الحاضر. .
أرجوا الاجابه على ذلك السؤال
الإثنين فبراير 04, 2008 5:18 am